أخبار وتعليقات

هل يتقدم ترامب أم هاريس في استطلاعات الرأي اليوم 9 سبتمبر؟


كثيرون حريصون على رؤيتهم من يتصدر استطلاعات الرأي كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في 9 سبتمبر. مع تزايد قوة السباق الرئاسي لعام 2024، استحوذت المنافسة بين هاريس وترامب على الأمة، مما يعكس الانقسامات السياسية الحادة. وتشير بيانات استطلاعات الرأي الأخيرة إلى وجود سباق متنافس بشدة مع نتائج متفاوتة عبر الولايات المختلفة، مما يؤكد عدم اليقين بشأن الانتخابات المقبلة.

فيما يلي نظرة شاملة على أحدث نتائج الاستطلاع وما قد تقترحه لانتخابات عام 2024.

نتائج استطلاع كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في 9 سبتمبر

اعتبارًا من 9 سبتمبر، تتقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب بمتوسط ​​3.5% بناءً على بيانات من 166 استطلاعًا للرأي جمعتها صحيفة The Hill. يظهر متوسط ​​الاستطلاع أن هاريس حصل على 49.3% وترامب على 45.8%.

تكشف نتائج الاستطلاع التفصيلية عن مشهد مختلط مع خيوط متباينة عبر الاستطلاعات المختلفة. على سبيل المثال، أظهر استطلاع للرأي أجرته كلية سيينا في الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر بين 1695 ناخباً مسجلاً أن ترامب يتقدم بنسبة 48% مقابل 46% لهاريس.

على العكس من ذلك، أظهر استطلاع وطني أجرته صحيفة نابوليتان نيوز في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر بين 2701 ناخبًا محتملاً أن هاريس يتمتع بتفوق طفيف بنسبة 50%، مقارنة بـ 48% لترامب. تشير استطلاعات الرأي الأخرى، مثل استطلاعات كلية إيمرسون، أيضًا إلى تقدم صغير ولكن ملحوظ لهاريس. ويعكس هذا ديناميكية متأرجحة في تفضيلات الناخبين.

وتوضح الاختلافات الإقليمية بشكل أكبر هذه المنافسة الضيقة. وفي الولايات الحاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، تشير استطلاعات الرأي إلى سيناريوهات تنافسية للغاية. في بنسلفانيا، على سبيل المثال، هناك تقارب بين هاريس وترامب، حيث يجذب كلا المرشحين مجموعات مختلفة من الناخبين.

يتمتع ترامب بميزة بين الناخبين البيض غير الحاصلين على تعليم جامعي. في المقابل، تجد هاريس الدعم بين الناخبين الذين يعطون الأولوية لسياسات الإسكان الميسرة والطبقة المتوسطة. يسلط السباق الضوء على ديناميكيات الناخبين المعقدة.

ينظر الناخبون إلى هاريس بشكل أكثر إيجابية بشأن قضايا مثل دعم النقابات والقدرة على تحمل التكاليف. وفي المقابل، فإنهم يرون أن ترامب أكثر انسجاما مع الطبقة العاملة والمصالح الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الناخبون بتقييم اللياقة العقلية والمعرفية لكل مرشح، وهم ينظرون عمومًا إلى هاريس بشكل أكثر إيجابية في هذا الصدد من ترامب.

وقد واجه كلا المرشحين تدقيقًا بشأن خطابهما خلال حملتهما الانتخابية، حيث وجدت أجزاء كبيرة من الناخبين أن تعليقات كل منهما حول الآخر مسيئة. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المؤيدون الأساسيون صامدين، مما يسلط الضوء على الانقسامات الحزبية الراسخة التي تؤثر على هذه الدورة الانتخابية.

في حين أن هاريس يتقدم بشكل طفيف في استطلاعات الرأي الإجمالية، إلا أن السباق لا يزال سلسًا مع وجود اختلافات ملحوظة عبر استطلاعات الرأي والتركيبة السكانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى