أخبار وتعليقات

هل يتقدم ترامب أم هاريس في استطلاعات الرأي اليوم 12 سبتمبر؟


مع احتدام السباق الرئاسي لعام 2024، يراقب الكثيرون عن كثب من هو تقدمًا في أحدث استطلاعات الرأي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في 12 سبتمبر. ومع تنافس كلا المرشحين على أعلى منصب في البلاد، أصبحت المنافسة بين هاريس وترامب نقطة محورية، مما يعكس الانقسام السياسي الصارخ في البلاد. تُظهر البيانات الحديثة منافسة متقاربة، مع نتائج متباينة عبر الولايات مما يؤكد عدم اليقين في تفضيلات الناخبين.

فيما يلي أحدث اتجاهات الاقتراع لفهم موقف كل مرشح.

نتائج استطلاع كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في 12 سبتمبر

اعتبارًا من 12 سبتمبر 2024، أفادت التقارير أن كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب بنسبة 3.6%. ويستند هذا إلى متوسط ​​177 استطلاعا.

وتحصل هاريس على نسبة 49.4% من الأصوات، بينما يتخلف ترامب بنسبة 45.8%، وفقًا لصحيفة The Hill. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته SoCal Research / Redfield & Wilton تقدم هاريس بنسبة 3٪ بنسبة 48.0٪ مقارنة بـ 45.0٪ لترامب. يعكس هذا التقدم ميزة ثابتة لهاريس عبر استطلاعات الرأي الوطنية المختلفة، حيث أظهر العديد منها اتجاهات مماثلة.

على سبيل المثال، تظهر البيانات من Morning Consult التي تم جمعها في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2024، حصول هاريس على 49% وترامب على 46%، مما يمنح هاريس تقدمًا بمقدار 3 نقاط. وعلى الرغم من هذه الميزة الوطنية، فإن استطلاعات الرأي في الولاية تقدم قصة مختلفة. وفي ساحات المعارك الرئيسية مثل فلوريدا، يتقدم ترامب. أظهر استطلاع أجرته كلية إيمرسون في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر حصول ترامب على 51.3% وهاريس على 47.6%، مما يمنح ترامب تقدمًا بأربع نقاط.

ويظل السباق محتدماً، حيث تلعب الاختلافات الإقليمية دوراً حاسماً. على سبيل المثال، تظهر بيانات YouGov/CBS News للفترة من 4 إلى 7 سبتمبر تعادلًا في ولاية بنسلفانيا، حيث حصل كل من هاريس وترامب على 50%. في نيو هامبشاير، تتقدم هاريس بنسبة 4.9%، بينما في فرجينيا تتمتع بميزة 6.0%. تأتي هذه الأرقام من استطلاعات الرأي التي أجرتها جامعة نيو هامبشاير ومدرسة شار/واشنطن بوست، على التوالي.

بشكل عام، في حين أن هاريس يحتل حاليا الصدارة في متوسطات الاقتراع الوطني، فإن السباق لا يزال متقاربا في الولايات التي تمثل ساحة معركة رئيسية. ومع وجود العديد من المتغيرات، ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة حيث يركز كلا المرشحين على الولايات المتأرجحة لتعزيز دعم الناخبين وربما تغيير الاتجاه العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى