أخبار وتعليقات

ما هي دراما فيديو بيونسيه دونالد ترامب “الحرية”؟


يتحدث الكثيرون عن الجدل الأخير المحيط بيونسيه و دونالد ترامب، ولا سيما فيما يتعلق باستخدام أغنيتها “حرية” في فيديو الحملة. وأثار الحادث نقاشًا واسع النطاق وإجراءات قانونية، وأثار تساؤلات حول الاستخدام غير المصرح به للموسيقى في السياقات السياسية.

إذن، ما الذي حدث بالضبط بين بيونسيه وترامب؟ ولماذا أثارت مثل هذه الضجة؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته.

ماذا حدث بين بيونسيه ودونالد ترامب؟

هددت بيونسيه باتخاذ إجراءات قانونية ضد حملة دونالد ترامب الرئاسية لاستخدام أغنيتها “Freedom” دون إذن (عبر Billboard). بدأ الجدل عندما نشر المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، مقطع فيديو يظهر ترامب وهو ينزل من الطائرة مع تشغيل أغنية “Freedom” في الخلفية. الأغنية من ألبوم بيونسيه Lemonade لعام 2016، هي أيضًا نشيد حملة كامالا هاريس. وبحسب ما ورد استخدمه هاريس بإذن في العديد من الإعلانات والأحداث.

بعد الاستخدام غير المصرح به، أصدرت شركة التسجيلات والناشر الخاصة ببيونسيه أمرًا بالتوقف والكف. وأدى ذلك إلى إزالة الفيديو من وسائل التواصل الاجتماعي. يعكس الحادث نمطًا أوسع لحملة ترامب التي تواجه تحديات قانونية لاستخدام الموسيقى دون تصريح. وسبق أن عارض العديد من الفنانين، بما في ذلك أديل ورولينج ستونز، استخدام ترامب لأغانيهم.

ومؤخرا انضمت عائلة المغني الراحل إسحاق هايز إلى هذه المجموعة من خلال رفع دعوى قضائية ضد ترامب. يزعمون أن ترامب “انخرط عمدًا وبوقاحة في انتهاك حقوق الطبع والنشر” باستخدام أغنية Sam & Dave لـ Hayes عام 1966 “Hold On، I’m Comin'” في التجمعات الانتخابية. تطالب الدعوى القضائية بمبلغ 3 ملايين دولار كرسوم ترخيص وتهدد بتعويضات إضافية قدرها 150 ألف دولار لكل استخدام للأغنية إذا لم يتم حل المشكلة (عبر The Guardian).

يسلط هذا النضال القانوني المستمر، بما في ذلك تصرفات بيونسيه الأخيرة، الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في التحكم في استخدام أعمالهم من خلال الحملات السياسية. كما انتقد موسيقيون آخرون، مثل نيل يونغ ومايكل ستيب من REM، استخدام ترامب لموسيقاهم. ويستشهدون بالخطاب المثير للجدل للحملة كسبب لمعارضتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى