أخبار وتعليقات

هل يتقدم ترامب أم هاريس في استطلاعات الرأي اليوم 18 سبتمبر؟


مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تظهر أحدث نتائج الاستطلاع كامالا هاريس مقابل دونالد ترامب في 18 سبتمبر تجذب اهتمامًا كبيرًا. ولا يزال هذا السباق المحفوف بالمخاطر يشكل نقطة محورية، مما يعكس التنافس الشديد بين المرشحين في مشهد سياسي منقسم. تعرض استطلاعات الرأي الأخيرة بيانات على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية، وتقدم رؤى حول الديناميكيات المتقلبة لدعم الناخبين مع اقتراب يوم الانتخابات.

فيما يلي نظرة عامة على أحدث بيانات الاقتراع وتأثيرها المحتمل على السباق.

نتائج استطلاع كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في 18 سبتمبر

تتقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية اعتبارًا من 18 سبتمبر 2024، بمتوسط ​​دعم 49.7% مقابل 46% لترامب. ويستند هذا التقدم بنسبة 3.7% إلى بيانات من 193 استطلاعًا وطنيًا، مما يعكس ميزة ثابتة لهاريس في الاستطلاعات الأخيرة. (عبر التل)

وقد سجلت مؤسسات استطلاع الرأي مثل Morning Consult، وIpsos/ABC News، وجامعة مونماوث تقدماً لهاريس، حيث أظهر بعضها هوامش كبيرة تصل إلى 6%. تظهر استطلاعات الرأي الخاصة بالولاية المزيد من الاختلاف. وفي الولايات الحاسمة مثل أريزونا وبنسلفانيا، لا يزال السباق متقاربا.

على سبيل المثال، يتعادل كلا المرشحين في ولاية أريزونا بنسبة 47.2% لكل منهما بناءً على 27 استطلاعًا. وفي ولاية بنسلفانيا، يتقدم هاريس بفارق ضئيل يبلغ 0.2%، مع دعم 48.4% مقارنة مع 48.2% لترامب. وتظهر ولايات مثل فلوريدا وجورجيا أفضلية طفيفة لترامب، حيث يتقدم ترامب بنسبة 3.3% و0.3% على التوالي. وتفضل ولايات أخرى، مثل نيفادا وويسكونسن، هاريس بفارق 1.3% و3%.

عبر استطلاعات متعددة أجريت في أوائل سبتمبر، حافظ هاريس على تقدم طفيف ولكن مهم في العديد من الولايات الحرجة. على سبيل المثال، يتقدم هاريس بنسبة 6% في فرجينيا و0.8% في ميشيغان. وفي الوقت نفسه، يتمتع ترامب بمزايا صغيرة في نورث كارولينا وجورجيا. كما تسلط استطلاعات الرأي التي أجرتها كلية إيمرسون، وداتا أوربيتال، ومجموعة ترافالغار في ولايات مثل فلوريدا وأريزونا، الضوء على موقف ترامب التنافسي.

توفر هذه النتائج لمحة سريعة عن المشهد الحالي في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024. ومن المرجح أن تتطور بيانات الاقتراع، رغم أنها تعكس مشاعر الناخبين، مع اقتراب الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى