كثير من الناس حريصون على معرفة آخر التحديثات على ريبيكا تشيبتيجيحالة بعد أن تعرضت للهجوم مؤخرا من قبلها صديقها, ديكسون ندييما. وقد لفت الحادث انتباهاً واسع النطاق، وسلط الضوء على قضية العنف المنزلي المستمرة ضد المرأة.
فيما يلي نظرة تفصيلية على ما حدث، وحالة تشيبتيجي الحالية، والتداعيات الأوسع لهذا الاتجاه المثير للقلق.
ريبيكا تشيبتيجي تتعرض للهجوم من قبل صديقها ديكسون ندييما
عداءة الماراثون الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، صديقها ديكسون نديما، هاجمها بوحشية وأضرم فيها النار. ووقع الحادث في مقاطعة ترانس نزويا بكينيا.
وفقًا للشرطة، يُزعم أن ندييما اشترت جرة بنزين سعة خمسة لترات، وسكبتها على تشيبتيجي، وأشعلت فيها النار أثناء مشاجرة حامية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيران تدخلوا لإنقاذ تشيبتيجي وإطفاء الحريق. أصيب كل من تشيبتيجي ونديما بحروق شديدة ويتلقيان حاليًا علاجًا متخصصًا في مستشفى موي التعليمي والإحالة في إلدوريت.
وتنافست تشيبتيجي مؤخرًا في أولمبياد باريس 2024، حيث احتلت المركز 44 في سباق الماراثون للسيدات. وهي الآن تعاني من إصابات خطيرة، حيث غطت الحروق 75% من جسدها. ذكر والداها أنها انتقلت إلى ترانس نزويا لتكون أقرب إلى مراكز التدريب الرياضي في المنطقة (عبر NBC).
وأثار الهجوم غضبا شديدا، حيث أدان رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية دونالد روكاري الفعل ودعا إلى وضع حد للعنف ضد المرأة. وأعرب عن دعمه لتشبتيجي وحث الجمهور على الاتحاد ضد مثل هذه الأعمال الوحشية.
ويأتي هذا الاعتداء في أعقاب الوفيات المأساوية للرياضيين الآخرين في المنطقة. تم خنق العداء البحريني الكيني المولد داماريس موثي في عام 2022. وعُثر على سائق الحواجز الأوغندي بنيامين كيبلاغات ميتًا متأثرًا بجراحه في عام 2023 (عبر ABC).
وبينما تناضل تشيبتيجي من أجل التعافي، تسلط قصتها الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها الرياضيون والنساء في المنطقة.