كثير من الناس حريصون على معرفة ما إذا كان ميلانيا ترامب ودونالد ترامب يحصلون مُطلّقوذلك في أعقاب الادعاءات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثارت الشائعات الفضول، خاصة مع الادعاءات الأخيرة التي تشير إلى أن ميلانيا تقدمت بطلب طلاق إلكتروني، والتي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت. ومع تزايد التكهنات، تطرح أسئلة حول صحة هذه الادعاءات وآثارها على الزوجين الأولين السابقين.
فيما يلي تحليل مفصل لشائعات الطلاق والحقائق الكامنة وراء الادعاءات وما أكدناه حتى الآن.
هل تقدمت ميلانيا ترامب بطلب الطلاق من دونالد؟
لا، لم تتقدم ميلانيا ترامب بطلب الطلاق من دونالد ترامب.
تشير الشائعات الأخيرة إلى أن ميلانيا ترامب تقدمت بطلب طلاق إلكتروني من دونالد ترامب. ظهرت هذه الادعاءات وسط مشاكله القانونية، بما في ذلك الحكم عليه بدفع رشوة. اكتسبت الشائعات زخمًا بعد أن قامت ريبيكا جونز، المبلغة المتقاعدة، بتغريد لقطة شاشة محذوفة الآن لتغريدة مزعومة لمجلة نيوزويك تفيد بأن ميلانيا تقدمت بطلب الطلاق.
ومع ذلك، يبدو أن هذا الادعاء كاذب. أكد شايان ساردار زاده من بي بي سي تحقق أن لقطة الشاشة تم تعديلها رقميًا ولا تعكس أي تقارير فعلية من مجلة نيوزويك. على موقع X (تويتر سابقًا)، شارك سرداري زاده لقطة الشاشة التي تم التلاعب بها إلى جانب تغريدة مجلة نيوزويك الأصلية، والتي لم تكن ذات صلة بالموضوع.
وعلى الرغم من انتشار التغريدة بشكل فيروسي، لم يتم تقديم أي دليل ملموس أو وثائق رسمية لإثبات ادعاء الطلاق بين ميلانيا ودونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت تكهنات مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي وادعاءات مماثلة لم يتم التحقق منها حول نوايا ميلانيا المزعومة للطلاق سابقًا، غالبًا دون أي أساس واقعي أو مصادر موثوقة (عبر نيوزويك).
تتصدر التقارير عن التوتر داخل زواج ترامب عناوين الأخبار من حين لآخر، حيث تستشهد المصادر بمطلعين مجهولين ومقالات ثرثرة. ومع ذلك، فإن الأدلة التي يمكن التحقق منها، مثل ملفات المحكمة أو البيانات الصادرة عن أي من الطرفين، لا تدعم أيًا من هذه الادعاءات.
ورغم استمرار شائعات الطلاق المحتمل، إلا أنها لا تزال غير مؤكدة، وتعتمد على التكهنات وليس المعلومات المؤكدة.