في الآونة الأخيرة، أثارت سلسلة من المنشورات على موقع X (تويتر سابقًا) اهتمامًا واسع النطاق من خلال الادعاء بأن هذا المرشح الرئاسي كامالا هاريس كان متورطا في أ اضرب واهرب حادثة وقعت في عام 2011. وقد أثارت هذه الادعاءات اهتماما كبيرا.
الآن، يريد الكثيرون معرفة ما إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة. إليك كل ما تريد معرفته عن الحادثة.
هل كانت كامالا هاريس متورطة في قضية الكر والفر عام 2011؟
بعض المنشورات الأخيرة على موقع X (تويتر سابقًا) تشير إلى تورط كامالا هاريس في قضية الضرب والهروب عام 2011. ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات.
وفقًا لهذه المنشورات، زعم موقع ويب يدعي أنه محطة تلفزيون في سان فرانسيسكو يُدعى KBSF أن هاريس ضرب اثنين من المارة، أم وابنتها الصغيرة، في عام 2011، مما أدى إلى إصابة الطفلة بجروح مدى الحياة.
تشير القصة إلى أن هاريس هربت من مكان الحادث وأن فريقها قام بترهيب عائلة الضحية وإجبارها على الصمت. وتزعم الضحية المزعومة، أليشا براون، أنها لم تتمكن من الإبلاغ عن الحادث بسبب هذه التهديدات وقررت التقدم فقط بعد وفاة والدتها في عام 2024.
ومع ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن مصداقية هذه الادعاءات. محطة KBSF غير موجودة، ولم يتم تسجيل موقعها الإلكتروني إلا مؤخرًا في 20 أغسطس 2024. ولا يوجد سجل لمحطة تلفزيون KBSF في سان فرانسيسكو أو أي منفذ إخباري شرعي بهذا الاسم.
وقد تم رفض التقرير المفترض باعتباره ملفقًا. لا توجد وثائق رسمية أو تقرير للشرطة يدعم ادعاءات براون، وقد تم تحديد صور الأشعة السينية المستخدمة في الادعاءات على أنها صور مخزنة من قضية غير ذات صلة. ولم يتم تقديم أي شكاوى رسمية أو أدلة موثوقة لإثبات القصة.